Aswagalmal
خبر عاجل

شركات التكنولوجيا والبنوك تقود صعود الأسهم الأوروبية

البورصات الأوروبية July 08, 2025

0 الإعجابات 0 تعليقات

أغلقت أسهم أوروبا على ارتفاع، أمس الاثنين، مدفوعة بمكاسب أسهم التكنولوجيا وأسهم البنوك في بداية أسبوع يترقب فيه المستثمرون أي أخبار هامة تتعلق بالتجارة مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتطبيق رسوم جمركية.

وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة على ارتفاع 444 بالمئة، ليعوض بعضاً من الخسائر الأسبوعية التي سجلها يوم الجمعة.

وارتفعت معظم المؤشرات الإقليمية، إذ صعد مؤشر داكس الألماني 1.2 بالمئة وكسب مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.35 بالمئة وزاد المؤشر إيبكس الإسباني 0.7 بالمئة.

وتراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.19 بالمئة إذ هوى سهم شركة شل 2.9 بالمئة بعد أن قالت شركة الطاقة الكبرى إنها تتوقع أن تتضرر أرباحها الفصلية بسبب ضعف التداول في قسم الغاز وخسائر في عمليات المواد الكيميائية والمنتجات.

واستمر التخبط في التأثير على معنويات المخاطرة العالمية إذ قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الولايات المتحدة ستصدر عدة إعلانات تجارية خلال 48 ساعة قادمة.

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي لا يزال يهدف إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول التاسع من يوليو تموز بعد أن أجرت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين وترامب "حواراً جيداً".

وقال ترامب يوم الأحد إن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من عدد من الاتفاقيات التجارية وإنها ستخطر الدول الأخرى بحلول التاسع من يوليو تموز بمعدلات الرسوم الجمركية المرتفعة. وقال إنها لن تدخل حيز التنفيذ حتى أول أغسطس آب، وهي مهلة مدتها ثلاثة أسابيع.

وكانت أسهم التكنولوجيا من بين أكبر الرابحين، إذ ارتفع سهم ساب الألمانية وشركة إيه.إس.إم.إل الهولندية لصناعة معدات أشباه الموصلات بحوالي اثنين بالمئة لكل منهما.

وصعد مقياس للبنوك في منطقة اليورو 1.6 بالمئة، إذ قفز سهم سوسيتيه جنرال الفرنسي 2.8 بالمئة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ عام 2017 في وقت سابق من الجلسة.

وشهدت الأسهم الأوروبية بداية قوية لهذا العام، إذ وصل مؤشر ستوكس 600 إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في شهر مارس آذار إذ أدت القفزة في أسهم شركات الدفاع، إلى جانب الابتعاد العالمي عن الأصول الأمريكية، إلى زيادة الإقبال على أسهم أوروبا.

وعلى صعيد البيانات، أظهر استطلاع للرأي أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت أكثر من المتوقع في يوليو تموز لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات.

تعليقات

إضافة تعليق