أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء وأنهى المؤشر السعودي جلسة التداول عند أعلى مستوى في 18 شهرا رغم أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة حدت من المكاسب.

وواصلت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران الهجوم على الممرات الملاحية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث تعرضت أربع سفن على الأقل لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ منذ يوم الجمعة.

وقالت حركة الحوثي يوم الاثنين إنها استهدفت سفينة الشحن روبيمار في خليج عدن وإنها معرضة للغرق، مما يعكس المخاطر المتزايدة لعملياتهم التي تستهدف حركة الشحن العالمية.

وصعد المؤشر السعودي 0.1 بالمئة، ليغلق عند أعلى مستوياته منذ أغسطس آب 2022، بدعم من صعود سهم مصرف الراجحي 0.8 بالمئة.

وعزز مكاسب المؤشر ارتفاع سهم شركة الاتصالات السعودية 2.5 بالمئة بعد أن أعلنت أرباحا صافية سنوية قدرها 13.30 مليار ريال في 2023 ارتفاعا من 12.71 مليار ريال العام 2022.

واقترحت شركة الاتصالات أيضا توزيعات أرباح استثنائية بقيمة ريال للسهم لعام 2023، إلى جانب توزيعات دورية قدرها 0.40 ريال للسهم.

وأغلق المؤشر القطري على ارتفاع 0.1 بالمئة مدعوما بصعود سهم شركة صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 0.8 بالمئة.

وهبط مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة.

وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، لكنها ظلت قرب أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع نتيجة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وبفضل مؤشرات على انتعاش الطلب الصيني.

وأغلق مؤشر دبي على ارتفاع 0.1 بالمئة مدعوما بصعود سهم بنك المشرق 3.0 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4 بالمئة متأثراً بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي 1.8 بالمئة.