ارتفعت الأسهم في اليابان مدعومة بضعف الين، لكنها ظلت متماسكة أو أقل في الأسواق الرئيسية الأخرى بالمنطقة. وحافظت مؤشرات الأسهم في أستراليا وكوريا الجنوبية والبر الرئيسي للصين على نطاقات ضيقة، في حين افتتحت مؤشرات الأسهم في هونغ كونغ على انخفاض. ولم تتغير العقود الآجلة للأسهم الأميركية إلا قليلاً.

جاءت هذه التحركات بعد انخفاض مؤشر "إس آند بي 500" يوم الخميس لليوم الرابع على التوالي، بينما انخفض مؤشر "ناسداك 100" للتكنولوجيا لليوم الخامس، وهو أسوأ أداء له منذ ديسمبر 2022، في إشارة إلى ضغوط البيع بين أسهم التكنولوجيا الرابحة في العام الماضي. ودفعت الخسائر مؤشر الأسهم العالمية للانخفاض لليوم الثالث.

وأغلقت أسهم اليابان مرتفعة اليوم الجمعة بعد أن عزز تراجع الين مكاسب شركات التصدير ومن بينها شركات صناعة السيارات كما ارتفعت أسهم الشركات المالية مع استمرار ملاحقة أسهم القيمة.

وارتفع مؤشر نيكي 0.27 بالمئة ليغلق عند 33377.42 نقطة لكنه أنهى الأسبوع الذي اختصرته العطلة بخسارة 0.26 بالمئة.

وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.62 بالمئة إلى 2393.54 نقطة ليقفز 1.15 بالمئة خلال الأسبوع.

وقال شوتارو ياسودا محلل السوق في معهد توكاي طوكيو للأبحاث "قاد السوق المصدرون الذين ارتفعت أسهمهم نتيجة ضعف الين... وحافظ المؤشر توبكس على زخمه الذي كان عليه في الجلسة الماضية مع سعي المستثمرين وراء شراء أسهم عالية العوائد".

وتراجع الين الياباني مقابل الدولار مع تقليص المستثمرين من توقعاتهم عن خفض مبكر لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) لسعر الفائدة عشية ظهور بيانات تفيد بمتانة سوق العمل.

وارتفعت أسهم تويوتا موتور 2.52 بالمئة لتصبح أكبر داعم للمؤشر توبكس بينما ارتفعت أسهم مجموعة ميتسوبيشي المالية 2.69 بالمئة. وارتفعت أسهم شركة ميتسوبيشي التجارية 2.86 بالمئة.

ونفذت الحكومة هذا الشهر إصلاحا كبيرا لبرنامج حساب التوفير الفردي نيبون ليعفي المستثمرين الأفراد من دفع ضرائب أرباح رأس المال على الأسهم المشتراة بموجب البرنامج.

وقفز مؤشر أسهم القيمة في توبكس 1.26 بالمئة فيما انخفضت أسهم النمو 0.03 بالمئة.