أغلقت الأسهم الأمريكية والأوروبية على ارتفاع كبير أمس الثلاثاء، وسجل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستوى إغلاق مرتفعاً غير مسبوق بدعم مكاسب كبيرة لسهم أوراكل وتمسك المستثمرين بآمال خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 57.12 نقطة بما يعادل 1.12 بالمئة إلى 5175.06 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 244.80 نقطة أو 1.53 بالمئة إلى 16264.08 نقطة.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 230.43 نقطة أو 0.59 بالمئة إلى 39000.09 نقطة.

وأغلقت الأسهم الأوروبية عند مستوى قياسي مرتفع أمس الثلاثاء، بقيادة أسهم شركات صناعة السيارات والبنوك، مع تمسك المتعاملين بالمراهنة على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في يونيو حزيران بعد صدور بيانات التضخم.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعا واحدا بالمئة بعد تقليص المكاسب عقب صدور بيانات أسعار المستهلك الأمريكي.

وارتفع التضخم بقوة في فبراير شباط بسبب ارتفاع تكاليف البنزين والمنازل، غير أن نمو التضخم الأساسي السنوي، الذي يستثني المواد الغذائية والطاقة التي تشهد أسعارها تقلبا، كان الأقل منذ مايو أيار 2021.

واستنادا إلى بيانات التضخم، تمسك المتداولون بتوقعاتهم بأن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ دورة التيسير النقدي في يونيو حزيران.

وصعد مؤشر ستوكس 600 إلى مستويات جديدة في عام 2024 بفضل توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ تخفيضات أسعار الفائدة في يونيو حزيران بعد تباطؤ التضخم في منطقة اليورو.

كما أغلق مؤشر داكس الألماني عند مستوى قياسي جديد مرتفع بعد أن أكدت البيانات تراجع التضخم المحلي في فبراير شباط إلى 2.7 بالمئة.

وارتفعت أسهم شركات تصنيع السيارات الأوروبية 2.4 بالمئة مدعومة بقفزة بلغت 11.5 بالمئة لسهم بورشه.

كما صعدت الأسهم المصرفية الحساسة لسعر الفائدة 1.9 بالمئة مسجلة أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية خلال خمسة أشهر.